الخلاصة:
نتناول في هذا البحث، البعد العلمي المعرفي في اللسانيات العربية لدى عبد الرحمن الحاج صالح، فمعظم ما كتبه عنها، يتأسس على تضافر التخصصات بالجمع بين حقول معرفية عديدة، وبالانفتاح على تخصصات علمية تكنولوجية وطبية وحاسوبية وهندسة إلكترونية ورياضية في دراسة اللغة وفهم أسرارها. بالإضافة إلى الخلفية المعرفية المتعلقة "بعلم العربية" كما سمّاه سيبويه وأستاذه الخليل بن أحمد. ويتأسس أيضا على منظومة مفاهيمية، وجهاز اصطلاحي خاص به.