الخلاصة:
منذ أن فتحت عيناي على إفريقيا وجدت هذه القارة تسخر بعدة كتاب منهم من يكتب باللغة الفرنسية ومنهم باللغة الإنجليزية والآخر بالعربية، واخترت مدونة سمراويت لحاجي جابر أنموذجا وهو روائي إيريتيري عاش مرارة الغربة بالسعودية، وقسمت بحثي هذا إلى ثلاث فصول، الأول الفصل التمهيدي تكلمت فيه عن الاغتراب لغة واصطلاحا والفصل الثاني المسار التاريخي للاغتراب النفسي، كيف رآه كل من الفلاسفة الغرب والعلماء العرب، والفصل الثالث كان فصل تطبيقي بحت، عالجت فيه الاغتراب الاجتماعي، حيث تناولت علاقة الشخصية بمحيطها الأسري، وعنصر آخر تحت عنوان أثر الاغتراب الاجتماعي والنفسي في تحديد الصراع داخل الرواية، حيث تضمن قلق الشخصية في سيرورة أحداث هذه الرواية، وعنصر آخر تناول أثر الاغتراب الاجتماعي والنفسي في تحديد مقولات الكاتب في الاغتراب.