Abstract:
يعدّ الفهم القرائي مطلبا تعليما وتربويا، ولا يمكن أن يتأتى إلا عن طريق طرائق تعليمية نشطة وفعّالة تراعي قدرات المتعلّمين وحاجاتهم، وتنمّي مستويات التّفكير العليا لديهم. وعلى الرّغم من سعي مناهج الجيل الثاني إلى تطوير طرائق التدريس عن طريق محاولة تطوير مستوى الأسئلة المرفقة بالنصوص، إلا أن المتصفح للكتب المدرسية الحالية يدرك تمامًا أن طريقة تدريس "فهم المكتوب" في مرحلة التعليم المتوسط تبقى تقليدية تكرّس سلبية المتعلّم بتركيزها على مستوى الفهم الحرفي المباشر، وعلى المحتوى المعرفي وإغفالها خصائص النصوص وأنماطها وكيفية تشكلها، وإهمال البعد النّصّي بتغييب عنصري الاتّساق والانسجام، مما يجعلها غير قادرة على تنمية مستوى الفهم القرائي للمتعلّمين، الأمر الذي يستوجب إعادة النظر في طرائق تلقي وإقراء النصوص. وعليه فإننا نهدف إلى تطوير آليات تدريس النصوص لتمكين المتعلّمين من التّفاعل معها بشكل إيجابي والإفادة منها
Reading comprehension is an educational and pedagogical requirement. It can only be achieved through educational methods that consider the learners' abilities and needs and develop their level of thinking. Despite the efforts of the second-generation curriculum to develop teaching by trying to develop questions attached to texts, The browser of the current textbooks realizes that the method of teaching understanding the written in middle education remains traditional and perpetuates the learner's negativity by forcing on the level of direct literal understanding while neglecting the characteristics and patterns of texts which makes it unable to improve the level of reading comprehension for learners which requires a review of those methods. According to this, we aim to develop mechanisms for teaching texts to enable learners to interact with them positively and benefit from them.