الخلاصة:
هدفت هذه الدراسة إلى المقارنة بين طلبة النظام الكلاسيكي وطلبة نظام(ل م د) في المهارات الحياتية، ومعرفة ما إذا كانت هناك فروقا بين الجنسين وبين التخصصات العلمية وبين المعدلات التحصيلية التراكمية. ولتحقيق أغراض الدراسة قام الباحث بإعداد مقياس للمهارات الحياتية، وبعد حساب خصائصه السيكومترية، والتأكد من صلاحيته للتطبيق تم تطبيقه على عينة مكونة من ( 685 ) من كلا الجنسين بواقع (211) من النظام الكلاسيكي، و (474) من نظام )ل م د) للسنة الجامعية 2012/2013 وبعد جمع البيانات تم معالجتها إحصائيا بالاعتماد على الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية،(SPSS) وتحليلها توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1. وجود فروق بين طلبة النظامين الكلاسيكي و ل م د في المجموع الكلي للمهارات الحياتية، وفي بعد المهارات الاجتماعية، ومهارة القيادة. ولصالح طلبة نظام (ل م د) في حين تم التوصل إلى عدم وجود فروق بين طلبة النظامين في بقية المهارات الحياتية الأخرى وهي مهارة مواجهة الضغط، وحل المشكلات، واتخاذ القرار، والاتصال. 2. وجود فروق بين الطلبة والطالبات في المجموع الكلي للمهارات الحياتية، وفي مهارة مواجهة الضغوط، وحل المشكلات ، واتخاذ القرار، ولصالح الطلبة الذكور. وعدم وجود فروق بين الجنسين في المهارات الاجتماعية، والاتصال، والقيادة. 3. كما بينت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا بين طلبة الكليات في المجموع الكلي للمهارات الحياتية، وفي مهارة مواجهة الضغوط ،وحل المشكلات ،واتخاذ القرار ، والمهارات الاجتماعية، ولصالح طلبة كلية التكنولوجيا. وعدم وجود فروق بين طلبة الكليات في مهارة الاتصال والقيادة. 4. وجود فروق دالة إحصائيا بين طلبة حسب المعدل التحصيلي التراكمي في المجموع الكلي للمهارات الحياتية وفي جميع أبعاد المقياس بين الطلبة مقبول وكلا من طلبة ذوي المعدل التحصيلي التراكمي جيد و قريب من حسن) لصالح الطلبة ذوي المعدل التحصيلي التراكمي (جيد و قريب من حسن. وفي النهاية نوقشت النتائج في ضوء الأدب النظري والدراسات السابقة، وتم اقتراح بعض التوصيات بناء على النتائج التي توصلت إليها الدراسة.