الخلاصة:
تصب الدراسة في تعليمية اللغة العربية وفق المقاربة النصية من خلال التعرف على نصوص كتاب " كتابي في اللغة العربية " للصف الخامس من التعليم الابتدائي في الجزائر من حيث مؤشرات أدوات اتساقها تضمنا وتوزعا، باعتبار أن الاتساق من المعايير النصية ذات الأهمية في الدراسات اللسانية، ومن خلال الوقوف على مدى تكوين أستاذ المدرسة الابتدائية فيما يسهم في تنفيذ المقاربة النصية. ولتحقيق ذلك توسلنا بالمنهج الوصفي حيث قمنا بتحليل محتوى كل النصوص عبر فئتي الأدوات ومؤشراتها ووحدتي الكلمة والموضوع، وبتوجيه استمارة إلى عينة أساتذة الصف الخامس للموسم الدراسي 2015/2016 بولاية الجلفة، دراسة خلص تحليل نصوصها و بنود استمارتها إلى: - أن نصوص كتاب " كتابي في اللغة العربية " تتضمن أدوات اتساق تضمنا لا يراعي توزع مؤشراتها. - كل النصوص تسيطر عليها أداتا الإحالة والعطف بصورة كبيرة. - كل النصوص يكتسحها مؤشر العطف الواوي على حساب بقية المؤشرات. - كل النصوص تهمل الترادف والتضاد... وغيرها من أدوات السبك المعجمي مركزة على تكرار كلمات بعينها في اختلاق النصية. - غياب مفهوم النصية لدى أساتذة المدرسة الابتدائية حيث تُجهل معاييرها وأدواتها. - ارتباك في تنفيذ المقاربة النصية من قبل أستاذ المدرسة الابتدائية. - غياب البعد اللساني في تعليمية اللغة العربية لدى أستاذ المدرسة الابتدائية. - شروخات في إصلاحات المنظومة التربوية من حيث تكوين المنفذ وانتقاء المحتوى.