الخلاصة:
يعتبر ميدان العلم واسع يضم الكثير من العلوم، والتي بدورها غنية بالمعارف المتنوعة. هذا ما فتح المجال أمام العلماء والباحثين من توسيع ميدان العلم سواء البحث في صورية الفكر أو في ماديته، وهذه الحركة الانتقالية من الخبرة التجريبية إلى النظري القائم على التأمل، وهذا الأخير باعتباره منهج فلسفيا، أوعز للفلسفة باحتواء مولود جديد الذي يمزج فيه بين الفلسفة والعلم، والذي يسمى بفلسفة العلوم (الابستمولوجيا).
إذن هذه الفلسفة تهتم بالدراسة التحليلية والنقدية لمبادئ وفروض ونتائج العلوم، وذلك من أجل تبيان أساسها المنطقي لا السيكولوجي-حسب تعريف "لالاند" في معجمه. بحكم أنه تفكير حول ما أنتجته العلوم، فما دام العلم تفكير في الظواهر الطبيعية أو الإنسانية، ففلسفة العلوم هي تفكير من الدرجة الثانية، أي أكثر تجريدا.
صُممت هذه المطبوعة البيداغوجية وفق البرنامج المسطر من قبل اللجنة الوطنية المخولة في إنشاء برامج التكوين في الماستر لجميع التخصصات، ومراعاة خصوصية الوحدة وقدرات الطالب في هذا المجال والحجم الساعي المخصص لتدريس هذه الوحدة
The field of science is vast and includes many sciences, which in turn are rich in diverse knowledge. This is what opened the way for scientists and researchers to expand the field of science, whether research in the formality of thought or in its materialism, and this transitional movement from experimental experience to theoretical based on reflection, and the latter, as a philosophical approach, instructed philosophy to contain a new baby in which philosophy and science are mixed, which is called the philosophy of science (epistemology).
Therefore, this philosophy is concerned with the analytical and critical study of the principles, hypotheses and results of science, in order to clarify their logical basis, not psychological, as defined by Lalande in his dictionary. As long as science is thinking about natural or human phenomena, the philosophy of science is second-order, more abstract.