الخلاصة:
تنصرف ظروف صناعة القرار إلى الجهد المشترك لعناصر التنظيم في المنظمة لعلاج المشكلات التي تعيق أداءها وتؤثر على فاعليتها، فينتج عنها أثر سلبي أو إيجابي في إتخاذ القرارات الصائبة. ولعـل من بين الظروف التي أثرت على أداء للمنظمة هـي:المورد البشـري والفني، وحجم المنظمة من حيث تعداد الموظفين والمورد المالي الضروري، والوسائل الفنية المتاحة للتنظيم المساعدة لإتخاذ القرارات المناسبـة التي تتلاءم مع أداء المنظمة.واتخاذ القرار لا يعني بالضرورة انتهاء مراحل أو خطوات القرار،بل هي بداية لمرحلة جديدة وخطوة أخرى لعلاج المشكل من وجهة نظر أخرى. ووجدنا من خلال النتائج المتحصل عليها مدى حرص المسؤولين على جمع المعلومات والبيانات حول المشكل ودراستها وإدراك أبعادها مما أكسب الإدارة والموظفين خبرة وكفاءة في مواجهة تلك الظروف.