الخلاصة:
يعدّ فرديناند دي سوسير أب اللّسانيات الحديثة، لأنّه استطاع أن يطرح العديد من القضايا اللّسانية ولفت الانتباه لاتجاهات لم يسبق لغيره إثارتها، فانطلقت ترجمة محاضراته، التي نُشرت سنة 1916، ابتداء من سنة 1931 إلى العديد من لغات العالم، أمّا الترجمة العربية فلم تصدر إلا سنة 1984، وظهرت بعدها ترجمات أخرى إلى العربية أحصينا منها خمسا، ممّا أدّى إلى قلق مصطلحي وفوضى في المصطلحات اللّسانية السّوسيرية المنقولة إلى العربية، فما مدى تأثير ذلك على المتلقّي العربي؟ De Saussure is the founder of modern linguistics, the translation of his courses, published in 1916, started in 1931 into several languages. The first Arabic translation was published until 1984, thus, we have five different translations in Arabic language, which led to a linguistic terminological chaos. How does this affect the access of Arabs to De Saussure’s thinking and concepts?