الخلاصة:
Our exploration delves into linguistic ideologies in colonial and post-colonial contexts through the analysis of autobiographical narratives by Algerian authors like Assia Djebar, Tassadit Imache, Maïssa Bey, Faïza Guène, and Ahmed Djouder. Their identities are molded by the dual presence of colonial history's languages: French, the colonizer's language, encouraged for success and social ascent, vying with the mother tongue, often dialectal Arabic or Berber. This challenges the concept of a "father tongue," as the mother's tongue evolves naturally, while the father tongue (French) is learned, stable, and associated with assimilation. Examining the diglossic ideology, we unveil representations embedded in the imaginary of these languages. We scrutinize attitudes, prejudices, and opinions leading to intergenerational mother tongue loss, replaced by French, creating a unique metalinguistic consciousness and a polyphonic identity among speakers experiencing a sort of missed bilingualism in the context of contemporary francophone Algerian authors' narrative corpus. اللغة الأب. شخصيات السرد/الشخصيات في سياق ما بعد الاستعمار ثنائي اللغة. استكشافنا يغوص في أيديولوجيات اللغة في سياق الاستعمار وما بعد الاستعمار من خلال تحليل سجلات السيرة الذاتية لكتّاب جزائريين مثل أسيا جبار، تاساديت إيماش، مائيسا بي، فايزة چوين، وأحمد جودر. هوياتهم تشكلت بفعل الوجود المتنافر للغتين في تاريخ الاستعمار: الفرنسية، لغة الاستعماري، تُعلم في المدرسة الفرنسية، وتشجع عليها الشخص الأب كضمان للنجاح المهني والتقدم الاجتماعي، وتتنافس مع لغة الأصول، اللغة العربية الدارجة أو اللغة البربرية أو غيرها، التي غالبًا ما تكون اللغة الوحيدة التي تتقنها الأم. ولهذا السبب، إلى جانب مفهوم اللغة الأم، يصبح من المشروع استجواب فرضية اللغة الأب، إذ في حين تنبع اللغة الأم من عناصر بيولوجية واكتساب طبيعي وغير ثابت، وتستثمر في الرمز الشفوي وتتغير على مدى حياة الشخص، تنتج اللغة الأب، أي اللغة الفرنسية، بفعل تعلم مُحَرَّض، وهي ثابتة ومنظمة، وتلتصق بالمجال العام والمؤسساتي، وتتجسد في الكتابات الإدارية، وهي لغة الاندماج ولكن أيضاً للهوية والاستبعاد الاجتماعي. من أجل تحديد العناصر التي تميز التمثيل أو التصوُّر المُسَجل في خيال هاتين اللغتين المتنافستين، نفحص الأيديولوجية الثنائية المنتجة في هذا السياق والتي تمثلت في الكتابات السردية التي تشكل جسم عملنا من قبل الكتّاب الجزائريين المعاصرين الناطقين بالفرنسية. نكشف عن المواقف والتحيزات والآراء التي يمكن أن تؤدي إلى انقطاع في نقل اللغة الأم عبر الأجيال واستبدالها باللغة الفرنسية بين الناطقين الذين يعيشون في حالة من التثنية اللغوية الفاشلة ولكنهم يختبرون وعيًا لغويًا ذا طابع خاص يجعل هويتهم متعددة الأصوات