Digital Deposit of grey literature of Algiers 2 University

بجاية وتلمسان بين الصراع والتواصل أيام الحفصيين والزيانيين

Show simple item record

dc.contributor.author بعيزيق, صالح
dc.date.accessioned 2024-10-16T15:17:43Z
dc.date.available 2024-10-16T15:17:43Z
dc.date.issued 2017-12-30
dc.identifier.issn 1112-7953
dc.identifier.issn EISSN 2710-8325
dc.identifier.uri http://ddeposit.univ-alger2.dz:8080/xmlui/handle/20.500.12387/7242
dc.description.abstract هل أن التواصل الحضاري هو السمة الغالبة على طبيعة العلاقات بين بجاية و تلمسان أيام الحفصيين و الزيانيين؟ أم أن الصراع هو الذي هيمن على تاريخ المدينتين؟ هي جدلية المصالح السياسية و طموحات السلطة في المدينتين من ناحية و التراشح الحضاري و التكامل الاقتصادي من ناحية أخرى. نحاول أن نعالج هذه الإشكالية في أربع مستويات. أولا، تحليل العلاقات السياسية فتلمسان يمكن أن تمثل من ناحية ملجأ سياسيا كما وقع لأبي زكرياء ابن أبي إسحاق لارتباطه بروابط المصاهرة مع عثمان بن يغمراسن و يمكن أن تدخل في صراع مع بجاية حين يصبح ميزان القوى مع الحفصيين لصالح الزيانيين. وقد حللنا ذلك من خلال وثيقة تمثلت في وصية يغمراسن سلطان تلمسان لابنه عثمان وهي تفسر الحروب التوسعية التي شنتها تلمسان الزيانية ضد مدينة بجاية الحفصية و التي عرفت أوجها بين 719هـ/1319م و 732هـ/1332م و أفضت أخيرا إلى التراجع الزياني أمام التحالف الحفصي المريني.و استعملت خلالها سفن أرغونية. لم يتواصل هذا التفوق الزياني نظرا للتطور الذي عرفه ميزان القوى و الأوضاع السياسية و العسكرية. ثانيا تحليل الروابط التجارية الذي بين أن الحرب و مصالح السلطة لم تكن محددة لسير الحركة التجارية التي سارت في نسق متواصل و بينت أن المصالح الإقتصادية بين بجاية و تلمسان تفوقت على الصراع السياسي و العسكري، لا سيما أن بجاية مثلت بالنسبة إلى تلمسان أهم ميناء يربط تجارها بالتجار الأوروربيين للمتوسط الغربي، رغم ارتباطها بميناء وهران أيضا. ثالثا تحليل التواصل البشري بدراسة حركة الهجرة و الاستيطان ذي الاتجاهين فكل من المدينتين ساهمت في التركيبة السكانية للأخرى . و نتجت هذه الحركة السكانية عن الحركة التجارية أو العلمية أو تنقل عناصر قبلية من زواوة مثلا نحو مدينة تلمسان دون أن تحد الحروب من هذا التنقل. رابعا، دراسة التواصل الثقافي و العلمي لا سيما أن المدينتين كانتا مركزين علمين من أهم المراكز العلمية في الغرب الإسلامي آنذاك، فمثلت كل منهما محطة علمية سواء للدراسة أو التدريس لعلماء عاشوا في كلتي المدينتين.ونتج عن هذه الحركية تراشح و تكامل بينهما.و قد ذكرت لنا مصادرنا مثل البستان لابن مريم و الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني و نفح الطيب للمقري أسماء متعددة لهؤلاء منهم كمثال تلميذ ناصر الدين المشدالي عمران المشدالي الذي رحل إلى تلمسان و أصبح مدرسا بها بالمدرسة التاشفنية وتتلمذ عليه في تلمسان المقري الجد وعاش بها إلى أن توفي سنة744هـ/ 1344م.وقد تحول عمران إلى تلمسان خلال سنوات الحروب مع بجاية ، فالحروب التي قادتها السلطة لم تمنع تنقل العلماء من المدينتين نحو كل منهما. عامة أفرزت جدلية طموحات السلطة و الحركية الاقتصادية و العلمية و السكانية نمطا من العلاقات تفوق فيه التواصل و التراشح إذ تبين أن الصراع كان ظرفيا ناتجا عن تغير لميزان القوى ، بينما كان التواصل ناتجا عن روابط بنيوية و حيوية مستمرة تميزت بها الحضارة المشتركة للمدينتين و الفضاء المغربي و مجتمعه اللذين ينتميان إليهما. ar_AR
dc.language.iso Ar ar_AR
dc.publisher مجلة دراسات تراثية - مخبر البناء الحضري للمغرب الأوسط - معهد الأثار- جامعة الجزائر2-أبو القاسم سعد الله ar_AR
dc.relation.ispartofseries العدد 1;المجلد 11
dc.rights CC0 1.0 Universal *
dc.rights.uri http://creativecommons.org/publicdomain/zero/1.0/ *
dc.subject بجاية ar_AR
dc.subject تلمسان ar_AR
dc.subject تواصل ar_AR
dc.subject صراع ar_AR
dc.subject ميزان قوى ar_AR
dc.title بجاية وتلمسان بين الصراع والتواصل أيام الحفصيين والزيانيين ar_AR
dc.type Article ar_AR


Files in this item

The following license files are associated with this item:

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

CC0 1.0 Universal Except where otherwise noted, this item's license is described as CC0 1.0 Universal

Search DSpace


Advanced Search

Browse

My Account