الخلاصة:
يتمحور هذا المقال حول تطور الحلي في المجتمع الجزائري منذ ظهور الأشكال الأولى ذات التقنية البسيطة إلى الأشكال الحالية التي زادت تعقيدا، وتنوعا، تؤكد على تلك الصبغة الاتصالية التي رافقت الإنسان منذ ظهور أول حلية له وميزت كل مراحل تطورها، والتي رغم اختفاءها والتخلي عن استعمالاتها في أيامنا هذه، سوف نحاول إبراز قيمتها من خلال تحليل نماذج من الحلي الجزائرية حسب وظائفها. كما أبرزنا أهمية هذه الحلي في حياة المرأة في مدينة الجزائر ومدى تمسكها بأناقتها تحت راية الذوق وسلامة الحس، والابتكار، ورفاهة شفافة سواء في بيتها أو في مختلف المناسبات والأفراح.