الخلاصة:
تُعدّ الكتابات الأثرية موردا مُهما ومصدرا رئيسا في الدراسات التاريخية والأثرية، لما لها من الأهمية في توثيق المخلفات الأثرية المادية سواء ما تعلق منها بالآثار الثابتة كالمعالم الأثرية أو ما اختص باللُّقى والتحف الفنية، ولعلّ قيمة هذا الإرث المادي تزداد وتتعاظم عندما يضمّ بين جنباته نقوشا كتابية تٌلخص في طياتها حقائق ومعلومات تاريخية وسياسية، وربما اقتصادية واجتماعية واقتصادية فتكون بذلك تكون دليلا وناطقا باسم هذه الآثار، ممّا يجعل هذه الوثائق المادية في منأى عن التزوير، ولعل من النماذج المهمة عن الكتابات الأثرية النادرة في التاريخ العثماني في الجزائر هذه الكتابة التأسيسية للجامع العتيق بقلعة بني راشد والمفارقة في هذا الأثر الفني هو اندثار وزوال المعلم الأثري وما تبقى منه إلاّ هذه اللّوحة التأسيسية الشاهدة عليه والتي تُوثق لمرحلة مهم للوجود العثماني في تاريخ قلعة بني راشد. Archaeological writings are an important resource and a major source in the historical and archaeological studies, because they are important in documenting the archaeological material, whether it is related to the fixed effects such as archaeological sites or what is specialized in the cast and art objects, and the value of this material heritage is increasing and increasing when it includes inscriptions. perhaps important examples of rare archaeological writings in history In Algeria, this founding writing of the old mosque in the castle of Bani Rashed and the irony in this artistic effect is the disappearance and disappearance of the archeological teacher and what remains of it is only this founding painting which bears witness to the important stage of the Ottoman presence in the history of the Castle of Bani Rashed.