الخلاصة:
ملخص تحفل الكتابة الأنثوية بالعديد من الأنساق الثقافية التي تستدعي من الباحث الاستعانة بمنهجيات تتسق وهذا النمط من الكتابة المنفتحة على أكثر مستوى، ولعل هذا يتجلى بوضوح في نص آسيا جبار الموسوم بـ "بوابة الذكريات"؛ إذ تحضر إشكالية الأنا في سياقات " الذات"، والآخر: العائلة، والمجتمع، والأثر التاريخي المتعالق بالممارسة الاستعمارية، وفي أتون هذه القطاعات تبرز الأنا في سياقات تتنازعها، وتعيد صوغها تبعاً لهذه المؤثرات. تتأسس فرضية هذا البحث على اختبار تشكل الأنا الساردة في مرايا الآخر؛ المتعدد المستويات والحضور بغية الكشف عن الأنساق الثقافية الناتجة بفعل الخصوصية الأنثوية؛ مما يضفي على هذا الطرح صيغة مركبة نتيجة القيمة المضاعفة لتكوين الأنا التي تنهض على محدودية الأفق في عالم يستلب الخواص الفردية أو الجوهرية بوصفها خرقاً أو تهديداً لسلطات منتشرة، أو قائمة، تبدأ من العائلة، والمجتمع، ولا تنتهي بالمتفوق المستعمِر، مما يعني بالمحصلة انتشار نمط نسقي من الأسلبة يطال الذوات الأخرى، علاوة على أثر هذه الذوات على الأنا الجوهرية التي تتعرض هي الأخرى لأسلبة الانعكاس، ومعاني التثبيت للهوية المضطربة ضمن منهجية تتكئ على الدرس الثقافي مع الاستئناس بمنهجيات التحليل النفسي، والبنيوي، بالتضافر مع الأثر الناتج بفعل الخلفية الاستعمارية للحقبة الزمنية.