الخلاصة:
إذا كنا نقر أن غراسة الزيتون عرفت نقلة نوعية في بلاد المغرب أثناء الاحتلال الروماني، نظرا للحاجة الكبيرة إلى الزيت باعتبارها مادة أساسية يوزع مجانا على العامة في روما، وبانتظام بداية من عهد السيفيريين، لكن هذا لا يعني أن هذه المادة لم تكن محل اهتمام من طرف الأهالي قبل ذلك، إذ نجد في الآثار والمصادر حتى اللاتينية، ما يدل أولا على قدم هذه الشجرة في المنطقة المغاربية من ناحية ومكانتها الهامة في حياة هؤلاء من ناحية أخرى. If we admit that the plantation of olive trees experienced a qualitative leap in the Maghreb countries during the Roman occupation, due to the great need for oil as a basic substance which is distributed free to the public in Rome, and regularly from the era of the Sephirites, but that does not mean that this material was not of interest to the piece. part and its important place in the life of these people on the other hand.