الخلاصة:
تقوم المناهج النقدية الحداثية على أبعاد فلسفية عميقة تساءل النص المفتوح بغية إظهار أدبيته المنشودة خلف كل قراءة؛ وعليه فإن القراءة النسقية تحاول محايثة النص انطلاقا من بنياته الداخلية. لقد سعى الناقد أحمد يوسف في كتابه (القراءة النسقية سلطة البنية ووهم المحايثة) إلى تمثل النقد البنيوي وقوفا على أبعاده ومنطلقاته، فضمن هذا الكتاب الكثير من القضايا ذات الطابع النسقي في القراءة والتحليل. وهو ما جعله ذو قيمة نقدية تستثير القارئ الناقد بوصفها تطرح قضايا هامة متجددة الأبعاد لارتباطها بالنصوص الإبداعية التي تتميز بالقراءة المفتوحة.