Dépôt Institutionnel Numérique de la production Scientifique et Académique de l'Université d'Alger 2

مشروع البحرية الجزائرية في عمليات إنقاذ الموريسكيين الأندلسيين خلال القرنين 16 و17م

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author هلايلي, حنيفي
dc.date.accessioned 2024-11-06T18:11:28Z
dc.date.available 2024-11-06T18:11:28Z
dc.date.issued 2016-12-30
dc.identifier.issn 1112-7953
dc.identifier.issn EISSN 2710-8325
dc.identifier.uri http://ddeposit.univ-alger2.dz:8080/xmlui/handle/20.500.12387/7464
dc.description.abstract ظهر المشكل الموريسكي بإسبانيا - خلال عهد الملكين الكاثوليكيين - و ارتبط بمعطيات سياسية و اقتصادية و اجتماعية، حددت مسار السياسة الإسبانية تجاه الجالية الإسلامية بها. فإسبانيا كانت تبحث بقوة عن وحدتها السياسية متخطية بذلك كل الحواجز التي تعوق هذه الوحدة بروز البحارة الشرقيين و الموريسكيين، الذين اعتبروا قوة بحرية جديدة في الفضاء الجغراسياسي للبحر الأبيض المتوسط الغربي في بداية القرن السادس عشر؛ و هو الأمر الذي مكنها من مجابهة و محاربة إسبانيا، و مديد المساعدة للأندلسيين داخل إسبانيا. و من هذا المنطلق وضعت المملكة الإسبانية آلية احتواء و احتلال سواحل و موانئ المغرب الأوسط. إن النجاح الذي حققه خير الدين قد أكسبه سمعة وهيبة لدى الجزائريين و الموريسكيين الأندلسيين على حد سواء، أما السلطان سليمان القانوني (1520-1566م). الذي اتصل بلائحة شكاوي من الموريسكيين، فقد سارع بإرسال فرمان إلى خير الدين يأمره بالتحول إلى اسطنبول للمشورة و مناقشة موضوع إنشاء أسطول عثماني و إمكانية تدخل الدولة العثمانية في غرب البحر الأبيض المتوسط. و أدرك السلطان سليمان القانوني جيدا خلفية و أهداف السياسة الإسبانية في المغرب العربي، و وضع الموريسكيين، و وجوب العمل على تقوية الوجود العثماني في البحر المتوسط الغربي، و هذا وفقا للإستراتيجية العسكرية التي يسعى خير الدين إلى تنفيذها و تحقيقها. و بعد استرجاع قلعة البنيون سنة 1529م. من يد الأسبان - و هو الأمر الذي كان وراء إرساء الوحدة السياسية و الإدارية لأيالة الجزائر ، و النقطة المركزية في الصراع بين الدولتين، العثمانية و الإسبانية - أصبح يطلق على أيالة الجزائر اسم (مسرح الحروب)، و نعتها بالقاعدة الخلفية في الجناح الغربي المتوسطي للدولة العثمانية. إن استقرار الحكم العثماني بالجزائر، و (عثمنة) فضاء المغرب الأوسط. و تزايد عمليات الجهاد البحري، أدى إلى تغيير الخارطة الجغراسياسية لمنطقة البحر المتوسط الغربي، ليصبح الصراع العثماني - الإسباني ذا أبعاد عالمية، و بموجبه أصبحت أيالة الجزائر محورها الرئيسي، و خاصة بعد تدفق تيار الهجرة الأندلسية على سواحل شمال أفريقيا، و الدور الفعال الذي قامت به البحرية الجزائرية - العثمانية في عمليات الإنقاذ. ar_AR
dc.language.iso Ar ar_AR
dc.publisher مجلة دراسات تراثية - مخبر البناء الحضري للمغرب الأوسط - معهد الأثار- جامعة الجزائر2-أبو القاسم سعد الله ar_AR
dc.relation.ispartofseries العدد1;المجلد10
dc.rights CC0 1.0 Universal *
dc.rights.uri http://creativecommons.org/publicdomain/zero/1.0/ *
dc.subject الموريسكيون ar_AR
dc.subject السياسة الإسبانية ar_AR
dc.subject البحر الأبيض المتوسط ar_AR
dc.subject خير الدين ar_AR
dc.subject الدولة العثمانية ar_AR
dc.subject الجهاد البحري ar_AR
dc.title مشروع البحرية الجزائرية في عمليات إنقاذ الموريسكيين الأندلسيين خلال القرنين 16 و17م ar_AR
dc.type Article ar_AR


Fichier(s) constituant ce document

Les fichiers de licence suivants sont associés à ce document :

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

CC0 1.0 Universal Excepté là où spécifié autrement, la license de ce document est décrite en tant que CC0 1.0 Universal

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte