Résumé:
يتناول موضوع الرسالة إقليم شرق الأندلس ودوره الحضاري خلال عصري المرابطين والموحدين، حيث تم الكشف من خلال البحث عن مدى التأثير الجغرافي على كل الجوانب الحضارية الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والعمرانية، خلال فترة زمنية عرفت بلاد الأندلس انتقالا نوعيا في سيادة البلاد من عرب المشرق (الدولة الأموية) إلى بربر العدوة أو المغرب( المرابطين والموحدين)، بعد مرورها بمرحلة انتقالية عرفت باسم عصر الطوائف، وبذلك كان ذلك التنوع من حيث عناصر السكان المشكلة لمجتمع منطقة الدراسة مع التنوع في النشاط الاقتصادي من زراعة وصناعة وتجارة الذي كانت له مكانة دولية بين القوى العالمية إن صح التعبير، حتى برز بوضوح هذا الاقليم كمنطقة حضارية بامتياز.