Abstract:
اختيارنا لموضوع دراستنا الموسومة ب "القيادة وإشكالية التسيير الإداري بالمؤسسة التربوية" متزامنا مع الاهتمام بحركة إعادة الهيكلة والإصلاح التربوي في المدارس، حيث وفي ظل المقاربة بالكفاءات المنتهجة في المدرسة الجزائرية، فإن القيادة المطلوبة هي قيادة التغيير التي تستند إلى الفعل التشاركي التواصلي، المستند بالدرجة الأولى إلى السلطة الشخصية للقائمين على إدارة المؤسسة التعليمية للوصول إلى تحقيق مجموعة من الوظائف التي من شأنها خلق التوازن والاستقرار بها، مفصلة من خلال الدراسة في عملية الاتصال السائدة بالمؤسسة التعليمية متمثلة في مؤسسات التعليم الثانوي و تأثيرها على عملية توجيه العاملين بها، والظروف المحيطة بعملية إشراك العاملين في صنع القرار وتأثير المشاركة في الولاء التنظيمي للعاملين وكذا الممارسات التنظيمية التي من شأنها التأثير على أداء العاملين، حيث أن تحقيق فاعلية القيادة المدرسية يتطلب إعادة النظر في كيفيات اختيار رؤساء المؤسسات التعليمية والتدريب على الممارسة القيادية، من خلال العمل على تنمية السلطة المخولة لهم سواء كانت مؤسسية أو شخصية.