Résumé:
This dissertation investigates the new emerged culture of political apathy in
Britain and its origin. It subsequently looks at the direct democracy that was
developed in Athens, its main pillars and how it succeeded in transforming
ordinary folks into active and conscious citizens. This narrative is entirely
opposed to the elitist approach to history which supposes that ordinary man can
never be trusted for governing the affairs of a whole country on the basis of
historical, psychological and even scientific arguments. Hence, representative
system is considered as the best conciliation between direct democracy and
aristocracy. However, this work is an attempt to debunk this claim through a
Marxist approach and political discourse analysis in order to find the role
played by common people in the making of British democracy. Many studies
have highlighted the role played by party politics and the mass media in
nurturing this culture but still the role played by this elitist discourse is often
neglected. Political disengagement is purposely created by the elite through
historical narratives and social media to keep the status quo unchallenged.
دراسة حول الصحة السیاسیة للمواطنین في بریطانیا اتجاه التمثیل السیاسي (بین الفاعلیة والسلبیة )
تھدف ھذه الأطروحة إلى البحث في الثقافة السیاسیة المعاصرة والتي تتمثل في الانطواء السیاسي
للمواطنین تحت النظام الدیمقراطي مما قد یوحي بوجود أزمة دیمقراطیة .من خلال ھذا الموضوع
یحاول ھذا العمل أن یجد ما إذا كان الانطواء السیاسي تحت النظام الحالي والمتمثل في التمثیل السیاسي
ھو المسئول عن جعل المواطن ینعزل عن ممارسة بعض الحریات الدیمقراطیة كالانتخاب والمشاركة
الحزبیة أم ھو انطواء الغرض منھ إیجاد طرق أخرى فعالة (غیر الانتخاب والأحزاب) لھا تأثیر أكبر
على المسار السیاسي كالمظاھرات والإضراب وغیرھا من الوسائل التي لھا تأثیر مباشر .في الحقیقة
ھنالك عدة تیارات فكریة تتكلم الیوم عن الفترة البعد تمثیلیة والبعد حزبیة وھو عھد جدید لا یؤمن
بالتمثیل السیاسي والحزبي ، إنما یؤمن بالمشاركة الفعلیة المباشرة للمواطن في المسار السیاسي .لھذا
یقوم ھذا البحث كخطوة أولى في البحث عن الدیمقراطیة في أثینا والتي تمیزت بالمشاركة الفعلیة
والمباشرة للمواطن والتي بدورھا نجحت في جعل شعبھا یتمتع بمواطنة حقیقیة وفعالة .
في الحقیقة وجود نظام مباشر كھذا والذي یشارك فیھ المواطن البسیط یھدد لیس فقط مصالح النخبة
المسیطرة بل وجد أیضا ھجوم خطابي من طرف ھذه النخبة. الخطاب النخبوي في الحقیقة یھدف إلى
تصویر المواطن البسیط على أنھ جاھل وغیر قادر على المشاركة السیاسیة لذالك یھدف ھذا العمل إلى
دحض ھذا الخطاب عن طریق استخدام نظریة ماركسیة وتحلیل الخطاب النقدي في البحث عن دور
المواطن البریطاني البسیط في تغییر المسار السیاسي في بریطانیة نحو نظام دیمقراطي .ومع ذالك تبقي
الأزمة الدیمقراطیة الحالیة ھي جوھر الموضوع فالھدف ھو إیجاد الأسباب التي جعلت المواطن
البریطاني یتحول من مناضل من أجل الدیمقراطیة إلى مواطن تخلى عن روح الدیمقراطیة التي أساسھا
الكفاح السیاسي المستمر والمباشر