Résumé:
اجتاح المجتمع المعاصر حركة صناعية مهيمنة، سيطرت على جميع الميادين، واعتبرت هذه الحركة الصناعية عادة سيئة للإنسان لأنها أفرغته من محتواه وجردته من حريته، وهذا بسبب النظام الاستهلاكي القائم، فأصبح الفرد لا يشعر بالراحة ولا يتلذذ بالجمال، و امتدت هذه الحركة لتشمل الجانب الثقافي، مما أدى إلى ظاهرة التصنيع الثقافي" ، فقد بينت مدرسة فرانكفورت في حديثها عن صناعة الثقافة في المؤلف المشترك " جدلية التنوير" أن الثقافة بمختلف مظاهرها خاصة ما تعلق منها بالفنون المختلفة والجوانب الإعلامية والاتصالية، ووسائل الإعلام المختلفة، كالسينما، والتلفزيون والإذاعة- تحولت في المجتمعات الغربية المعاصرة إلى أدوات للسيطرة تمارس بواسطتها الأنظمة السياسية في المجتمعات الرأسمالية ضغطا لانتهاك حرية الأفراد بجميع صورها خاصة منها حرية التعبير، بل صارت هذه الوسائل تعمل على المحافظة على سيرورة هذا النظام الرأسمالي وهذا ما أدى إلى تزيف الوعي والواقع الجماهيري.
Contemporary society has been dominated by a huge industrial movement in allfields, and was considered as a bad habit as it doesn't guarantee any
production , neither rest nor aesthetic beauty; this movement has also
invaded the cultural side, which led to the phenomenon of Modern Industry.
The Frankfurt School has already cleared about cultural industry through its
common book "Dialectic of Enlightenment" that all aspects of culture and
especially those related to different arts , information and communication
sides, and different media as cinema , television and radio , became in
modern western society instruments of domination which exsert pressure on
political systems in order to violate personal liberty specifically freedom
of expression.