الخلاصة:
تُعتبر الفترة بين 1919
في نضال الحرآة الوطنية الجزائرية، حيث عرف العالم حروبا عسكرية: آالحربين العالميتين
- 1945 )، و الأزمة الاقتصادية ( 1929 - 1918 ) و الثانية ( 1939 - الأولى ( 1914
1933 )؛ و تأثرت الجزائر آثيرا بتلك المتغيرات سواء من حيث إقدام فرنسا على تجنيد
الجزائريين في صفوف جيوشها بموجب قانون التجنيد الإجباري ل 3 فيفري 1912 ، فراح
ضحيتها آلاف الجزائريين، في حروب لم يكونوا من ورائها لكنهم تحملوا أعباءها، أو من
خلال الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي أصبحوا يعيشونها، أو عن طريق الاضطراب
الاجتماعي الذي آانوا يتخبطون فيه، فعرفت الجزائر من جراء ذلك وضعا سياسيا، اقتصاديا
و اجتماعيا صعبا، و هو ما اصطلح عليه ب " القلق الجزائري ، و لقد عرّفت جريدة "لا
في افتتاحية عددها الأول معنى القلق الجزائر: " الجماهير غير (Défense) " دِفانس
منظمة، إدارة استعمارية أضعفتها الآفات الاجتماعية، منتخبون محددون إلى الدور غير اللامع
لموظفين صغار للإدارة، لا يظهرون وجودهم و لا يفتحون أفواههم إلا من أجل مدح محبوبتهم
الولية و الإدارة، و المساس بالحرية الدينية، الانتقام من الجزائريين المتهمين بحمل أفكار
مضادة لأفكار أسيادهم، آل شخص مستقل مبلغ عنه بمشاغب و معاد ل فرنسا، الصحافة
العربية خاضعة لنظام فضيح، في أقل من سداسي ، أُلغيت ثمان جرائد من مجموعة عشرة،
دون سبب و بمجرد إجراء إداري