Résumé:
ينطلق هذا المقال من فرضية مفادها ان الاسلام لم يات لكي يغير انماط التفكير والممارسة الحياتية الجاهلية تغييرا مطلقا، بل جاء ليثبث بعض الاخلاق الحميدة ولينفي بعض الشنائع وليصحح بعض الممارسات الحياتية. يذهب المقال بعيدا في البحث عن اول بوادر نظرية للنقد العربي الأصيل بالعودة إلى النصوص الدينية والتراثية في صدر الإسلام.