الخلاصة:
كانت ولا تزال المهن الأمنية حكرا على الرجل نظرا لصعوبة المهام الموجودة في هذه المهن و بدخول المرأة هذا القطاع الأمني حاولت أن تفرض وجودها في هدا الميدان خاصة و أن وضعيتها فيها غير مستقرة فهي في حالة هشة تتحكم فيها ثلاث متغيرات أساسية أولا المتغير التابع للجنس ، ثانيا المتغير التابع للرأي العام ، ثالثا المتغير التابع لطبيعة المهنة ذاتها ) مهنة لا يقينية ( و قد حاولنا في هذه الأطروحة أن نعرف الطلاب الباحثين في مختلف المجالات بمهنة المرأة الأمنية و اتخذنا من مهنة الدركية كنموذج و ذلك من خلال معرفة مختلف الظروف الداخلية و الخارجية التي ساهمت في دخول المرأة الأمنية لهذا القطاع و كذلك معرفة دور فكرة التدريب في كيفية بنائها لهويتها المهنية و تكيفها معها و في الأخير معرفة دور الرأسمال الثقافي في بناء و تكيف المرأة الدركية مع مهنتها.