Résumé:
استهللنا بالمقدمة ثم في المهاد تناولنا حقيقة الشعر والعناصر التي تجعله مؤثرا على مستوى النص وعلى مستوى السياقات الخارجية، وأما الفصول فخصصنا الأول للعصر الجاهلي وقفنا فيه على العوامل القبلية كالتنافس بين القبائل، والنفسية كظاهرة الخوف من الشعر، وسيرورة الهجاء، وظاهرة الرغبة في المديح، في علاقتها بالنفس العربية وحبها للتمجُد والفخر الخ، وفي الثاني تفحصنا الجديد الذي أضافه الإسلام في ظهور العامل الرسالي في خدمة الدعوة واشتعال الحرب الكلامية بين المسلمين والمشركين وأثرها في سيرورة النص، وفي الثالث وقفنا عند عوامل أهمها: عامل اللهو والموسيقى وعامل المثاقفة والترف، وعامل المجالس الأدبية وتنوعها، وعامل الصراع المذهبي والسياسي والشعوبي والقبلي وغيرها، وفي الرابع غطينا المرحلة الممتدة بين نهاية القرن الثاني وخلال القرن الثالث كله، ووقفنا عند عامل الرواية وتحولها إلى عمل احترافي وحركة ثقافية علمية نشّطت تلقي الشعر، وفي الفصل الخامس تحدثنا عن القرن الرابع الهجري، وبينا كيف أنه أخصب عصور النقد، وأكثرها استقلالا في المصنفات، ودقة في عمليات الموازنة والتحليل والمقارنة والاستنتاج، أما في الفصل السادس والأخير فوقفنا عند جهود النقاد في صياغة نظرية الأسلوب واللغة الشعرية والصورة، وانتهينا في الخاتمة إلى تلخيص عوامل السيرورة كما أسفر عنها البحث والتحليل.