الخلاصة:
تأتي هذه الدراسة للجواب على إشكالية أهمّ روافد المعرفة في ترجمة الأعمال الفكرية من الإنجليزية إلى العربية زمن العولمة وكيفية تجلياتها على الترجمة إلى العربية. وإنّها إذْ ترمي إلى تحقيق هذا الهدف، فإنّ فصول هذه الرسالة، تجتهدُ إلى أنْ تطرحَ على بساط البحث؛ كُنه العلاقة بين ثنائية الترجمة والمعرفة ضمن عالم معولم بدءًا، ثمّ تتصّدى إلى إشكالية ترجمة الأعمال الفكرية لمجالات العلوم ومجتمع المعرفة، فتنْكبّ بعدها على تِبيان الرّوافد المعرفيّة التي يحدُث بها الثراء المعرفي من خلال التّرجمة زمن العولمة، لتتفحصّ في الأخير، ضمن فصل تطبيقي، تجليّات هذه الروافد من خلال تقديم أمثلة ونماذج حيّة من المدونّة محلّ الدراسة.
وبناءً على ما تقدّم مناقشته، تخلصُ الدراسة إلى القول إنّ لترجمة الأعمال الفكرية إلى العربية دور جليل في رفد المعرفة والتأسيس لما يُسمى بـ "مجتمع المعرفة". وأنّ اللّغة والثقافة والمثاقفة من أهمّ تجلّيات تلك الروافدُ التي تدخل ضمن ما يسمى بالمثاقفة المعرفيّة
The aim of this study is to answer the question which revolves around the nature and the manifestations of the main tributaries of knowledge in translating intellectual works in the globalization era. The present thesis tries to deal with the relationship that binds translation with knowledge. It also spots light on the extent to which translation is considered knowledgeable path which contributes in the intellectual awakening and construction of society via language, culture, and acculturation channels.
In the light of what has been mentioned so far, this study concludes that translating intellectual works into Arabic in the globalization era plays a great role in the enrichment of knowledge and the establishment of what is known as “knowledge society”. In the process of translating intellectual works, language, culture, and acculturation are indeed tributaries of knowledge within the so-called intellectual acculturation.