الخلاصة:
سلطت الدراسة الحالية الضوء على مشكلات التلاميذ المتفوقين والمتأخرين دراسيا وحاجاتهم الإرشادية في مرحلة التعليم المتوسط، ولدراسة هذا الموضوع اعتمدنا على المنهج الوصفي لتلاؤمه مع طبيعة وأهداف الدراسة، أما أداة جمع المعلومات فتمثلت في مقياس للحاجات الإرشادية من إعداد الباحث مكون من مجموع (38) فقرة موزعة على أربعة مجالات ( النفسي، الدراسي، الاجتماعي، المادي)، وشملت عينة الدراسة 403 تلميذ وتلميذة تم انتقائهم من بعض متوسطات ولاية البليدة ومستغانم بطريقة قصدية من تلاميذ السنة الثالثة والرابعة متوسط المتفوقين والمتأخرين دراسيا. وخلصت نتائج الدراسة إلى ما يلي:عدم وجود اختلاف في ترتيب الحاجات الإرشادية لدى التلاميذ المتفوقين والمتأخرين دراسيا و عدم جود فروق في الحاجات الإرشادية بين التلاميذ المتفوقين والمتأخرين دراسيا، تبعا للجنس في مرحلة التعليم المتوسط.كما يسهم متغيري الجنس وفئتي التحصيل (المتفوقين، والمتأخرين دراسيا) في التنبؤ بالحاجات الإرشادية لدى تلاميذ التعليم المتوسط.