Abstract:
يتمحور ملخص المداخلة في تناول علاقة الجزائر بالميناء التوسكاني - ليفرونه- خلال القرن الثامن عشر، وتناوله بمعزل عن اليهود يعد ّعملا ناقصا بالنظر إلى الدور الذي لعبته هذه الفئة في هذا المجال في ظل التحولات المتسارعة محليا ودوليا. هناك إشكالية تاريخية تتمثل في العلاقات العامة والخاصة باليهود الذين سيطروا بصفة شبه كاملة على التبادل مع هذا الميناء. فهم يقومون بدور الوسيط الذي يقدّم رأس المال ويتحكم في السوق الإيطالية من خلال تصريف حتى البضائع المحرمة، كبيع الأسرى مقابل تمويل الاياله بالسلع المحظورة. فميناء ليفورن يعدّ من أهم المخازن المتوسطية لتصريف غنائم العمل البحري -القرصنة -.