الخلاصة:
يعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات التي يمكن أن تظهرعند المرأة وتؤثر على حياتها لما له من جوانب سلبية،منها نفسية و أخرى جسدية(على المرأة،)إذ أن الثدي يعتبر عند المرأة جزءا من أنوثتها و جمالها وأمومتاها، و لعل إصابة هذا العضو يؤدي إلى إختلال في التوازن النفسي والجسدي والإجتماعي،ولكثرة إنتشاره في الآونة الأخيرة لفت إنتباهنا فحاولنا دراسة سرطان الثدي من الناحية النفسية،مركزين بذلك على الجانب النفسي وماله من أثر في التكيف عند المصابات بسرطان الثدي،فقد حاولنا دراسة نوعية التوظيف النفسي من خلال الإنتاج الإسقاطي لإختبارالرورشاخ لدى المصابات بسرطان الثدي وظهورالقلق و نوعية القلق الذي تعاني منه المرأة المصابة بهذا النوع من الأمراض والكشف عن الأليات الدفاعية التي تستعملها المرأة المصابة بسرطان الثدي،معتمدين في ذلك على معطيات لأداتين: 1. المقابلة العيادية النصف موجهة؛ 2. اختبار الرورشاخ. و ذلك وفق المنهج العيادي الملائم لدراسة هذا البحث،واستنادا على النظرية السيكوسوماتية لـ Pierre Marty.