الخلاصة:
يتمحور هذا العمل حول علاقة المكونات المعرفية باللغوية،التي حاولنا التطرق اليها عبر الذاكرة الدلالية - المعجمية لدى الطفل المتأخر لغويا التي بينت العديد من الابحاث تأثرها باضطراب اللغة. من خلال سعينا للاستفادة من ما يوفره القرآن الكريم من إضفاء على مستوى القدرات المعرفية واللغوية للطفل المتأخر لغوياً، هادفين بذالك الى اقتراح بروتوكول نفسي لساني يسهم في تحسين هذه الذاكرة. تجسد هذا العمل على عينة تكونت من 32 حالة من خلال اجراء اختبار قبلي وبعدي تخلله تطبيق البروتوكول النفسي لساني المبنى على اساس اسلوب لغة القران الكريم وجاءت النتائج تبين اثر البروتوكول النفسي لساني في تنمية ذاكرتهم الدلالية المعجمية وذالك من خلال خصائص ومميزات لغته التي تجسدت في التصويت والتكرار التركيبي والقدرة المعجمية والمعجمي التركيبي