الخلاصة:
اشتهر اسم مدينة هنين في التاريخ الإسلامي الوسيط، وبخاصة في العهد الزياني، وكان لهذه المدينة أهمّيتها السّياسية باعتبارها كانت في فترة من الفترات ميناء حاضرة تلمسان الزّيانية، وبسبب هذا اهتمّت بها كلّ الدّويلات التي حكمتها وتركت بصماتها فيها، وانطلاقا من أهميتها هذه، فقد تعرّضت لكثير من الأخطار، ممّا جعل حكّامها يهتمّون بتحصينها من الجهتين البرّية والبحرية. وعلى هذا نحاول في هذه المداخلة معرفة التحصينات العسكرية لمدينة هنين، وما هي أهمّ المعالم الباقية لمثل هذه المنشآت المعمارية الدّفاعية.