الخلاصة:
نظرا لأهمية نشر التوعية والتحسيس بخطورة العنف الممارس على الطفل في الجزائر، تبحث الدراسة في جانبين، الأول اجتماعي متعلق بممارسة العنف على الطفل من طرف الوالدين، والجانب الثاني متعلق بالحملات التحسيسية وتفاعل الوالدين معها والتي تعد حملات إعلامية ذات طابع توعوي تندرج ضمن الاتصال الاجتماعي.
وطرحت الدراسة التساؤل الرئيسي التالي:
- هل الحملات التحسيسية لوقاية الطفل من العنف في الجزائر تحقق تفاعل الوالدين معها؟ وماهي أهم الآليات العملية التي تساهم في إنجاح هذه الحملات التحسيسية للوقاية من العنف ضد الطفل؟
وتحاول الدراسة تبيين العلاقة بين التنشئة الأسرية للوالدين والبيئة الاجتماعية التي تعيش فيها الأسرة بتفاعل الأولياء مع الحملات التحسيسية.
واعتمدت الدراسة على المنهج الكمي باستخدام الاستمارة، بالإضافة إلى أدوات المنهج الكيفي لتدعيم البحث بالاستعانة بمقابلات تدعيمية مع فاعلين اجتماعيين في مجال حقوق الطفل.
وتم التوصل إلى وجود احتمال تفاعل نسبي مع الحملات التحسيسية من طرف الوالدين.
الكلمات المفتاحية: العنف، الطفل، الحملات التحسيسية، الأسرة، الوقاية.
The research studies two aspects, the first is social related to the practice of violence against children by parents, and the second aspect is related to awareness campaigns and parents’ interaction with them.
The research problem is determined in knowing the relationship between awareness-raising campaigns and protecting the child from violence by his parents.
The research posed the following main question:
Do awareness campaigns to protect children from violence in Algeria achieve parental interaction with them? and what are the most important practical mechanisms that contribute to the success of these awareness campaigns to prevent violence against children?
The research relied on a quantitative approach using a form distributed to parents, in addition to qualitative method tools to support the research using supportive interviews with social actors in the field of children’s rights
