الخلاصة:
موضـــــوع الأطـــــــروحة يُقــــــدم مـــــحـــاولــــة لإستــــــــــحداث دراســـــــــة تكنـــــولوجــــــية مُفصـــــلة للصــــناعــــات الـــحــــــجرية الأشــــــوليــــة المـــــُستخرجـــــــــــــــة مـــــــن مـــــــــــــــواقع الصـــــــــحراء الجــــــزائــــــريـــــــة ، في إطــــــــار جــــــــــهــــــوي قـــــــــائــــــم عـــــــــــــــــلىضـــــــــــوء عـــــــــلاقـــة سلــــــــــــــوك الإنســـــــــــان بأهـــــــــم تغيـــــــــــرات الوســـــــــــــط خـــــــــــــلال المراحــــــــــل الأولى مــــــــــــن الزمــــــــــــــــن الرابـــــــــــــــــــع. نتــــــــــائج هــــــــذه الدراســــــــــــة التــــــكنــــــولوجية تدعــــم فرضيــــــــة وجـــــــــــود تنظيـــــــــم حـــــــركي للنــــــــشاطالثــــــقـــــــافي النابـــــــــــــع مــــــــــــن نمـــــــــاذج مــــــــختلفـــــــــــــــة مــــــن التــــــــعميــــــــر خــــــــــــــــلال الفــــــــــترات المتــــــــــعاقبــــة. و في نفــــــــس الوقـــــــــت تطـــــــــــــرح في طيــــــــاتها نقاشـــــــــــــاً حـــــــــــــول آليـــــــات تطــــــــــــــــــور السلــــــــــــــــــوك التــــــــــقني و الدلائـــــــــــــــــل المنـــبثقــــة عنــــــــه. حـــــــــــــــيث يتــــــــــــأكــــد وجــــــــــــــود تطـــــــــــور فــــــــــــعلي للسلـــــــــــوك البشـــــــــــري و ذلك بالمـــــــــــوازاة مــــــــــــــــع مــــــــــــــــناطق مُـــــجاورة مـــــــــــــن بـــــــــــــــــــلاد المغـــــــــــــــرب و شــــــــــــــــرق إفريقــــــــــــيا.