Résumé:
لقد تطرقنا في هذا المقال الى مدى تأثير البرامج التلفزيونية العنيفة على المراهقين، و يعود اختيارنا لهذه الفئة الى كونها اكثر تأثرا، حيث يتم في هذه المرحلة انماء استعدادات الفرد و ترسيخ معظم القيم الأخلاقية و الاجتماعية و الفكرية التي تحدد نمط سلوك الفرد، فنجد المراهق منذ المرحلة الابتدائية يبحث عن كل الوسائل التي تساعده على فهم المحيط الذي يعيش فيه، و كذا إعطاء معنى للعالم الخارجي، بذلك غالبا ما نجده يلجا الى التلفزيون الذي يعد الوسيلة السمعية البصرية الأقرب اليه، حيث تزوده بمختلف المؤثرات الصورية و الصوتية و التي تمنحه التسلية و الاطلاع على الكثير من المعارف ، لكن من خلال هذه الشاشة يمكنه أيضا ان يتعلم كل أساليب العنف التي تبث، مما يؤدي الى تقليده لذلك و الى ترسيخ قيم العنف في سلوكه، مما يشكل خطرا على الصحة العقلية و الجسدية، و خاصة في غياب التوعية .و المراقبة من طرف الاولياء و المربين بصفة عامة