الخلاصة:
تعتبر مرحلة المراهقة مرحلة حساسة نظرا للتغيرات الجسمية والفيزيولوجية والتي ينتج عنها أزمات وصدمات نفسية لدى المراهق بالإضافة إلى تعقد العلاقات و تصادمها في كثير من الأحيان مع أفرد الأسرة وجماعة الرفاق في المدرسة نتيجة للرغبات والحاجات التي يرغب المراهق في إشباعها ورغبته في تحقيق الهوية والاستقلالية عن كل ما يمثل سلطة وخصوصا السلطة الأبوية والتي تفرض كثيرا من القيود ، مما يجعل المراهق عرضة للصراعات النفسية مع نفسه نتيجة للضغوط الليبيدية التي تلح على الاشباع والمجتمع بمؤسساته المختلفة وخصوصا المدرسة ؛ يفرض قوانينه الردعية التي تحد من الحرية المطلقة له . فهو يحتاج إلى القدوة ومن يوجهه نحو السلوك المقبول في المواقف ولكنه من جانب آخر يحتاج إلى الشعور بالنضج والاستقلالية وعدم التبعية للكبار .