الخلاصة:
إن للاضطرابات السيكوسوماتية انعكاسات سلبية على حياة الطفل ، وهي تزداد انتشارا واتساعا في عصرنا هذا بفعل عمليات التحضر والتحديث وما يصاحب ذلك من تعقيدات في شبكة العلاقات الاجتماعية وضغوطات لا يستطيع بعض الأطفال التكيف معها مما يجعلهم عرضة للقلق ولاضطرابات انفعالية أخرى. وبالرغم من أهمية هذا الموضوع وخطورته على صحة الطفل وحياته فإنه لم يحض بالاهتمام الكافي من طرف الباحثين. وعليه فإن الحاجة تقتضي اجراء العديد من الدراسات والبحوث في هذا المجال وهو ما نهدف إليه من خلال هذه الدراسة التي نبرز فيها اهتمامنا بدور الأخصائي النفسي في الكشف عن بعض أنواع الاضطرابات السيكوسوماتية في الوسط المدرسي ، وهذا موضوع له خصوصيته وأهميته في حياة الطفل والمجتمع ومن ثم فهو يمثل موضوع جدير بالبحث والدراسة.