الخلاصة:
تعتبر العادات و التقاليد الميزة الأساسية الثابتة والمتغيرة نسبيا التي لا تخلو منها المجتمعات و منها المجتمع الجزائري لأن العادات والتقاليد إرث ثقافي غني لا يستهان به في كثير من الأوقات فهي رسالة يحملها الفرد إلى أي مكان معبرا بذلك عن هويته الثقافية فهي تشملكل الممارسات والسلوكات التي يقوم بها الفرد في ظروف ومناسبات مختلفة فهي عاملا اساسيا لتوحيد الذهنيات، حول مبدأ المحافظة على التراث والإتصال بالماضي باعتبارها ممارسات ناتجة عن الوجدان الشعبي تحفظها الذاكرة الجمعية لأنها وسيلة أساسية في الضبط الإجتماعي، من أجل تحقيق الإنتماء والتماسك الإجتماعي خوفا من التهميش، لأنها تمس الجانب المقدس في المخيلة الجماعية ألا وهي الأسلاف.
