تناولت هذه الدراسة موضوع الجلد لدى المتدخلين ( أطباء وممرضين ) في كارثة بن طلحة 1997، والبحث فى طبيعة التفاعل الحاصل بين الثلاثية المتكونة من: الأفرادالمتدخلين، الصدمة، والجلد. تم الاعتماد فيها على عينة قدرت بعشر أفراد ( طبيب وطبيبة، 7 ممرضين وممرضة ) عملوا على تطبيب ضحايا كارثة بن طلحة. مستعملين دليل مقابلة مكون من أربعة أسئلة، مع تمرير اختبار تروماك الذي يحدد حقيقة الاصابة بتنادر ما بعد الصدمة من عدمها. لقد تباينت النتائج المتحصل عليها في التشخيص وأجيب على الفرضيةعند تشخيص الحالات العشر المدروسة مجيبين على التساؤل المطروح في الاشكالية: هل سلم الأطباء والممرضون من الاصابة بتنادر ما بعد الصدمة بعد تدخلهم في كارثة بن طلحة 1997؟ تمكنت الدراسة من الوقوف على حقيقة مفادها أن الصدمة قد تصيب كل شخص مهما كانت درجته عند التعرض لها حتى من انتدب نفسه لمساعدة الضحايا مما يفرض الاعتماد على أليات متعددة حتى يترعرع الجلد في النفوس ويتمكن العاملين في الوضعيات الصادمة من الحفاظ على صحتهم النفسية.
Submitted by Assia Rami (maissarami03@yahoo.fr) on 2020-09-03T13:30:02Z
No. of bitstreams: 1
وراث لياس.pdf: 3177772 bytes, checksum: fecc05ad5948cb7ced724d59dc20c33b (MD5)
Made available in DSpace on 2020-09-03T13:30:02Z (GMT). No. of bitstreams: 1
وراث لياس.pdf: 3177772 bytes, checksum: fecc05ad5948cb7ced724d59dc20c33b (MD5)
Previous issue date: 2017