الخلاصة:
أصبحت المجتمعات الحديثة -بما فيها المجتمع الجزائري- تمارس الرياضة في إطار جمعيات ونوادي مهيكلة تشرف عليها لجان ورابطات واتحادات منظمة وفق قوانين معينة تسمح لها بتنظيم التظاهرات الرياضية، التنافسية المحلية والوطنية والعالمية. ويكاد لا يخلو أي مجتمع من المجتمعات الحديثة من ظاهرة الجمعيات بمختلف أنواعها الثقافية أو الاجتماعية أو الدينية ... بما فيها الجمعيات الرياضية التي تجاوزت الجانب الترفيهي والتنافسي الرياضي، والبدني الصحي، التي كانت ومازالت تزرع القيم الوطنية والمواطنة في المجتمع الجزائري. سواء ابان الاحتلال الفرنسي، أو فترة ما بعد الاستقلال. فقد استطاعت الرياضة تحقيق ما عجزت عن تحقيقه السياسة في بعض الأحيان، لهذا يمكن اعتبار الجمعيات ذات الطابع الرياضي جزء لا يتجزأ من المجتمع المدني