الخلاصة:
تعتبر الجرار والخابيات الفخارية من الأواني التي وظفها الانسان منذ القديم كوسيلة لحفظ المؤونة سواء كانت سوائل أو حبوب، لهذا الغرض اعتنى بها الإنسان لضمان استقرار حياته اليومية، وبالتالي فان هذا اللجوء الى هذه الحوامل جاء نتيجة لتوفر المادة الاولية وما ارتبط بها من مواد وتقنيات الصنع، ورغم تميزها بالصلابة والمقاومة إلا أنها لم تكن في منأى عن مختلف تأثيرات عوامل التلف، الدليل على ذلك الحالات التي عثر عليها في حفرية موقع حصن تازا برج الأمير عبد القادر بتيسمسيلت، حيث وجدت على شكل شقف وأجزاء متناثرة مدفونة في التربة لسنوات طويلة، ما استدعى بعد استخراجها تطبيق أهم الطرق والأساليب العلمية المتبعة في صيانة وترميم الفخار الأثري، وتحديد أنجع المواد المستعملة في ترميم هذه الجرار الفخارية، إيمانا منا كمختصين في هذا مجال أن استرجاعنا للشكل العام لهذه الجِرَارْ الفخارية سيكون له قيمة ايجابية في التعرف على جزء من تاريخ حصن تازا، وكذا قابلية عرضها في المتاحف واستغلالها في الدراسات التنميطية القادمة, ونكون بهذا قد شاركنا ولو بالجزء البسيط في حماية الموروث الوطني
Pottery is one of the most common types of items found by archaeologists during excavations, as it was convenient for human exploitation in ancient times, due to the availability of its raw materials and the associated techniques to manufacture it. It was mainly used for cooking or as storage vessels. And despite its hardness and resistance it was not immune the various effects of damaging factors, and the prof of the this is the cases which it was found in the excavation site of Taza fortress in Bordj El Emir Abdelkader Tissemsilt, as fragments and scatted pieces, which needed a several scientific methods and techniques in order to restore and examine these pottery. As specialists in this field, we believe that by restoring the original shape of these jars we could identify a part of the history of Taza Fort, also the possibility to display it in museums and exploit them in the upcoming stereoscopic studies. And with that, we could have participated, even in a small part, in preserving this national heritage
