الخلاصة:
إن قيمة الأسرة تتضح في كونها توفر للطفل بيئة إنسانية اجتماعية، فالأطفال الذين حرموا من الرعاية الأسرية ممن نشئوا في مؤسسات دور ورعاية، أيا كان دورها ومستواها تضررت لديهم معظم جوانب النمو في شخصياتهم ابتداء من النمو الجسمي وانتهاء بالنمو الخلقي والاجتماعي مرورا بالنمو اللغوي والمعرفي والانفعالي، أما الأطفال الذين حرموا من الرعاية الإنسانية بالكامل والذين عاشوا من بداية حياتهم لظرف أو لآخر في بيئات لا إنسانية، فالتنشئة الاجتماعية هي جزء من التربية وهي أشمل منها، نحاول من خلال هذه الورقة التحليلية إبراز دور التربية في عملية التنشئة.