الخلاصة:
تعد مرحلة التعليم الثانوي تقابل أهم مرحلة عمرية وهي محلة المراهقة التي تعد الأشد إرهاقا للفرد، ففيها تظهر أزمات المراهقة نتيجة للتغيرات المتسارعة والمتلاحقة والمتعددة )جسمية، واجتماعية، وعقلية(. والتي تؤثر على سلوك التلميذ وقيمه واتجاهاته، وتضاعف من حدة الضغوط النفسية التي يتعرض لها. إن مهارة إستراتجية حل المشكلات تساعد في التعامل مع الضغوطات النفسية وتسهم في تنمية التلميذ ايجابيا في تفاعله مع الآخرين، ولمعالجة الضغوط النفسية نجد عدد من الباحثين حاولوا للسعي إلى إيجاد أدوات تساعد على خفض هذه المشكلات تتمثل فيس العديد منم النماذج لحل المشكلات والتي بناءا عليها يمكن استخدامها في برامج إرشادية للتخفيف من مشكلة الضغوط النفسية لدى تلاميذ السنة ثالثة ثانوي، هذا ما نريد اقتراحه في هذه الدراسة.