الخلاصة:
رغم التطور الذي عرفته الدراسات الترجمية انطلاقا من ستينيات القرن الماضي وما اقترحته من مناهج إجرائية و برامج تكوين للمترجمين ما زال تحقيق الكمال في الترجمة الأدبية مطلبا بعيد المنال. ذلك أن كثير من الترجمات التي تطالعنا بها دور النشر لا تخلو من ركاكة الأسلوب و الأخطاء بعيدة كل البعد عن الرونق الأسلوبي الذي نستمتع به في الأعمال الإبداعية الأصلية. وعليه طرحنا في هذا البحث الموسوم ب: أساليب الترجمة الأدبية في ترجمتي رواية " Les Echelles du Levant " لأمين معلوف ، " سلالم الشرق"، ترجمة منيرة مصطفى و "موانئ المشرق"، ترجمة نهلة بيضون، مجموعة من التساؤلات التي تجتمع في إشكالية رئيسية واحدة: ما هي مشاكل الترجمة الأدبية وشروطها ؟
وقد حاولنا معالجة الموضوع في الجزء التطبيقي على ضوء المقاربة اللسانية لفيناي وداربلني أساسا، بعدما مهدنا لبحثنا بمختلف مفاهيم و نظريات الترجمة المتصلة بصلب الترجمة الأدبية.