الخلاصة:
تعد شيخوخة السكان من أهم التحديات التي يواجهها العالم وذلك راجع لارتفاع نسبة كبار السن على المستوى العالمي، وتسارع وتيرة نموهم في البلدان النامية على وجه الخصوص بالرغم من ضعف نسبتهم مقارنة مع فئة الشباب. تتجسد هذه الظاهرة في الجزائر من خلال الزيادة المتسارعة في عدد ونسبة كبار السن التي تطرح إشكالية التكفل الجيد بهذه الفئة، من حيث رفع التحديات التي تواجه المجتمع الجزائري وصناع القرار. مما يدفعنا للاهتمام بهذه الفئة والمشاركة في بناء استراتيجية شاملة لكبار السن تسمح بإشراكهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. بناءا على ذلك بادرنا من خلال المنهج الوصفي التحليلي الى تحديد الولايات والبلديات التي تمركزت فيها أعلى مستويات الشيخوخة منذ 2008 مستخدمين التوزيع الجغرافي لكبار السن. استخلصنا ان المجتمع الجزائر سيشيخ خلال العشرين سنة القادمة لكن بعض الولايات قد شاخت منذ 2008 فمن العاجل العمل على ادراج هذه الفئة في جداول الاعمال الحكومية لفعالية التكفل بهم.