Abstract:
تهدف هذه الد ا رسة إلى الكشف عن أهمية المغرب العربي )الج ا زئر, تونس, المغرب
الأقصى( في سياسة أدولف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية, وهي المنطقة التي تم
تصنيفها ضمن سياسة ألمانيا العربية من جهة, لكونها تنتمي للعالم العربي في قضايا
التحرر, وضمن سياستها الإفريقية من جهة أخرى , أين كانت محور من محاور "النظام
الأوروبي الإفريقي الجديد".
ومن مظاهر هذا الاهتمام تلك الدعاية الواسعة النطاق التي هدفت إلى كسب ولاء
وتعاطف الشعوب المغاربية مع النظام النازي وضرب الاستق ا رر السياسي للمستعمر الفرنسي
في المنطقة قبل جوان 1940 , ثم استهداف الوجود الإنجليزي الأمريكي منذ نوفمبر 1942 ,
مستعملا في ذلك عدة وسائل منها المحطات الإذاعية, المناشير, إنشاء جمعيات إسلامية,
والج ا رئد والمجلات, السينما ونشر الكتب المترجمة إلى اللغة العربية, إلى جانب المنظمات
الألمانية التي استقرت في الج ا زئر وتونس والمغرب من أجل نشر الدعاية إلى جانب عمل
القنصليات, لتنتقل هذه الدعاية إلى فرنسا بعد احتلالها من طرف ألمانيا أين تم إنشاء مكتب
الدعاية في باريس الخاص بالمغرب العربي
This study aims to reveal the important of the Maghreb in Adolf Hitler’s policy during the Second World War, and it is the region that was classified within Germany’s Arab policy because it belonged to the Arab world in issues of liberation, and within its African policy so that it was one of the axes of the new European-African order.
One manifestation of this interest is the widespread propaganda that aimed to gain the loyalty and sympathy of the Maghreb people with the Nazi regime, using several means, including radio stations, leaflets, the establishment of Islamic associations, newspapers and magazines, cinema, and the publication of books translated into Arabic, in addition to the German organizations that settled in Algeria, Tunisia and Morocco, in order to spread propaganda in addition to the work of consulates, then this propaganda moved to France, and the Maghreb propaganda office was established in paris.
