Résumé:
قد تتأثر العلاقات في مجتمعنا الجزائري بشكل أو بآخر بالتطورات المتتالية لوسائل الاتصال والتكنولوجيا، التي تهيئ الفرصة لتغييرات قد تكون جذرية على المستويين المادي والمعنوي الذي يشكل مختلف النماذج في العلاقات الاجتماعية؛ فالمرحلة الجديدة التي تشهدها المجتمعات من تطور معلوماتي ووسائل اتصالية وتكنولوجياتها، أصبح فيه التواصل الافتراضي مهيمنا على العلاقات الاجتماعية تظهر جليا في بعض السلوكات الفردانية سواء بين أفراد الأسرة الواحدة أو بين أفراد المجتمع ككل، حيث أصبح كل منهما يتقاسم نوعا جديدا من العلاقات يسمى بالعلاقات الافتراضية أو الإلكترونية وفقا لميولاته ورغباته الشخصية لا الجماعية .