Résumé:
تسعى الدولة إلى تحقيق حياة اجتماعية و اقتصادية أفضل للمجتمعات خاصة منها الريفية، و ذلك بانتهاج بعض البرامج التنموية منها ما يهتم بالمرأة بالدرجة الأولى مثل القرض المصغر المقدم من طرف الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر تحت وصاية وزارة التشغيل و التضامن الوطني سابقا وتحت وصاية وزارة التضامن والشؤون الاجتماعية حاليا. من خلال بحثنا هذا حاولنا معرفة مدى استقلالية المرأة الريفية في تسييرها لمشروعها التنموي بالتطرق إلى الديناميكية الموجودة بين الأدوار و الوظائف النمطية المعتادة في مجتمعها الريفي الذي تحكمه الكثير من العادات والقيم، والأدوار الجديدة التي من المفروض أن تقوم بها بعد الحصول على القرض، حاولنا التطرق إليها و معرفة ما إذا نجحت المرأة الريفية في تحقيق التوازن بينهما و ذلك من خلال دراسة سوسيولوجية لمراحل المشروع التنموي من تبني و إدارة شؤون و كل ما يتعلق بالتعاملات مع الفاعلين في تسيير المشروع.