Abstract:
عرفت أ ا رضي بلاد المغرب الإسلامي خلال الفترة الممتدة بين 8 2 ه/ 8
41 م تعايش العديد من المجتمعات المختمفة في الشكل والقد ا رت وطرق الحياة
وطرقها المتنوعة في السعي لتحقيق البقاء بعيد عن التهديدات المحيطة بها.
وظهور حالات العمة بأجسام هذا الأخير ارتبطت بتواجد التغيي ا رت السمبية
المتنوعة بين المسببات الو ا رثية والغذائية والطبيعية، والإنسانية وتأثي ا رتها المؤدية
إلى ظهور حالات عمة استقر بعضها عمى المستوى الخارجي لمجسم أو الداخمي
له أحيانا بالإرتكاز عمى متغي ا رت مبدأ الحالة أي العضو المستهدف منها وامتدادها
ودرجة خطورتها وأنواعها وأشكالها، وحالة الجسم وانتقاله في الدرجة المادية أي
م ا رحمه العمرية من جانب و نمو أعضاء مخصوصة منه وقدرته الطاقية أي مدى
قوته ومناعته، ونتيجة لذلك فقد تنوعت طرق التطبيب بين تطبيب الحيوان لنفسه
وتطبيب أجناس أخرى له بما فيها المساهمة الإنسانية
During the period between2-8AH/8-14AD,the lands of the Islamic Maghreb witnessed the coexistence of many societies,different in form, abilities,ways of life,and in their diverse ways, in the pursuit of achieving survival far from the threats surrounding them.
The emergence of disease states in the bodies of the latter was linked to the presence of various negative changes between genetic,nutritional,natural,human causes and their,some of which settled on the external or internal level of the body,sometimes based on the variables of the principle of the condition,the degree of its danger,and its types and forms. And the condition of the body and its transition in physical level, its life stages on the one hand, and the growth of specific organs on the one hand,and its energy capacity,as a result,the methods of treatment have varied between animals treating themselves and treating other species
