الخلاصة:
عانت القارة الافريقية عدة مشاكل بعد استقلالها من بينها الحركات الانفصالية التي ظهرت داخل بعض
الدول الافريقية والتي نتج عنها حروب أىلية طاحنة، والتي اخترنا منها لدراسة الحرب الاىلية في نيجيريا )
7611 م ( التي نتجت عن محاولة انفصال اقليم بيافرا عن جمهورية نيجيريا الاتحادية _ 7691 وما نتج عنها من
نتائج وانعكاسات، لتكون محل البحث في ىذه الأطروحة، كونها تعتبر من اخطر الح ر وب الاىلية التي حدثت في
افريقيا، إذ تعد نيجيريا نموذج حي يمثل القارة الافريقية بكل ما تعانيو من مشاكل سياسية و اقتصادية و
اجتماعية، وما ينتج عنها من صراع وأزمات وحروب تعصف كل يوم بوحدة وسلامة وأمان بلدان القارة الافريقية،
وكغيرىا من البلدان الافريقية تعرضت نيجيريا للاستعمار الامبريالي البريطاني الذي نهش خيرات البلاد واستعبد
شعبها لسنوات طويلة، واستغل التعدد والتنوع الاثني والعرقي الذي تتميز بو نيجيريا لخلق تناحر قبلي وصراع اثني
وزيادة حدة التعصب للانتماء العرقي على حساب الانتماء الوطني، بوضع حدود مصطنعة بين القبائل وزرع بذور
التفرقة وتكوين دولة ذات اساس سياسي واجتماعي ىش يقوم على النظام الفيدرالي
Nigeria suffered several problems after its independence including the separatist movements that emerged within som african countries from which we chose the crisis of the secession of biafra from the federal republic of nigeria ( 1967-1970) to be the subject of study in this research paper , as it is considered the most dangerous separatist mouvement on the african continent , which resulted in a devastating civil war that left more than a million and half dead .in this study we discussed the causes and roots of the biafra crisis , the reasons for the secession of the biafra region, which turned into a violent civil war bettween the nigerian government and the group of the separate region of biaifra On 30 May 1967.