الخلاصة:
تتمحور أو ترتكز أطروحتناحول موضوع اتجاهات النقد في فلسفة جاك دريدا من مسألة ميتافيزيقا الحضور إلى الأخلاق والسياسة ، أو نقل سؤال ميتافيزيقا الحضور وجعله حاضرا في كل فترات فكره وعمله الفلسفي وهو موضوع يثير السؤالو يفرض نفسه بإلحاح كون هذه المسألة تحتاج إلى التوضيح والبحث كما أنها أثارت نقاشا وتساؤلا يستدعيالبحث فيه ،وهو أين اتجه التفكيك الدريدي هل هو شامل متعدد الأبعاد يمس جل المحاور والنصوص و المواضيع الفلسفية أم أنه متخصص في فكر معين وفترة معينة ولون معين وقد يلاحظ القارئ مثلا في مؤلفات دريدا من الظاهر أنه هناك بلا شك تنوّع في معالجة المواضيع ، ثم إنّ هذه المواضيع يطغى عليها الطابع النظري أحيانا والطابع العلمي أحيانا أخرى الأمر الذي يثير تساؤل ورغبة قوية في الكشف عن طبيعة هذا التنوع فالمؤلفات الأولى مثلا يظهر عليها مباشرة الطابع النظري أين فكك فيها دريدا مسألة ميتافيزيقا الحضور ففي الكتابة والاختلاف الصادر سنة 1967 يفكــك دريـدا فيه القوة والمعنى، و كذا العّنف و الميتافيزيقا وكذللك الأصل و البنية و البنية و العلامة و اللّعب في خطاب العلوم الإنسانية ، ثم بعدها علم الكتابة حيث يرصد جـاك دريدا ميل الفكر الغربي إلى تهمـيش الكتابة،من أفلاطون إلى ليفي ستراوس .