الخلاصة:
عبد الرحمان بدوي رائد من رواد الفكر الفلسفي المعاصر، اسهم بانتاجه الفلسفي، الذي الهم ومازال يلهم الباحثين ،ويمدهم بمصادر الفكر الغربي القديم ،والمعاصر والتراث العربي الاسلامي ، تاليفا وتحقيقا ونرجمة ، بما لا يستغني عنه الباحث والمثقف المتخصص في مجال القلسقة ا ان ما اصدره ، على كثرته وضخامته ، هو في معظمه من المراجع الاساسية التي تسد ثغرات كبيرة في مكتبنتا الثقافية ،وفي معرفتنا بحقبقة تراثنا القديم ، لقد كان له العديد من المؤلفات على مستوى رفيع من الجدية والعمق والتحصص فهو من اكثر المهتمين بالفلسفة انتاجا واكثر اطلاعا على ثقافات الشعوب ولغاتهم مما يجعل البغض يسميه مؤسسة فلسفية عبمية قائمة بذاتها ، فكانت دراسة فلسفته في غاية الاهمية ، خاصة وان كثير من الباحثين يعتبرونه امتداد للوجودية في الفكر العربي المعاصر